خاص

“تزيين”الخشونة الامنية و”المعلم الملاك”..والتهمة جاهزة للجميع:

“تزيين” فكرة الإندفاع الأمني الخشن خصوصا ضد المعلمين سلوك لعوب لا يمكنه ان يخدم”مصلحة الوطن” حيث ثمة عشرات المعالجات والحلول التي سبق ان جربت وإنتهت بأبهى صورنا.
بالمقابل “تنزيه” قيادة نقابة المعلمين وتصنيفها ضمن “الملائكة” والمبالغة في مزاعم”التمثيل” لا يمكنه ان يخدم لا النقابة ولا المعلمين وبالنتيجة لا يخدم نفس المصلحة الوطنية.
التعثر والإرتجال والعشوائية والتسرع كان باديا لعيان كل مراقب منصف عند طاقمين الاول أدار “الاعتبار الامني الخشن” بدون مبرر ومبالغة درامية توظيفية فهمها الناس.
والثاني أدار بإسم تمثيل المعلمين المواجهة في مرحلة ما بعد الاعتصام بصورة إستفزازية وعشوائية ومتسرعة.
وسط الفريقين علق المعلم والوطن و”علقنا جميعا” وهي صورة قاتمة تتبدد فقط بالتلاقي والحوار وعلى اساس عدم وجود نوايا سيئة عند الطرفين وضرورة الحرص على التلاقي في منتصف الطريق.
جرحت كرامة كل الاردنيين بالمشاهد المؤلمة التي يساء فيها لأي معلم وحتى اذا نتجت عن إجتهاد عنصر امني يقود في الميدان لا أحد يعلم هوية ما يصله من تعليمات قيادية وعملياتية وواجبه طبعا التنفيذ .
الخطأ الفردي هنا وارد.
لكن الخطا الفردي ايضا وارد عند”بعض المعلمين” وهنا خدشت روح الناس ايضا.
الشرطي الذي بالغ في “تنفيذ الواجب” بصفة فردية غير حكيمه مقابله في بعض الحالات معتصم معلم تطرف في الكلام ووجه رسائل غير ضرورية ويمكن الاستغناء عنها لرجال الامن في الميدان.
انا نفسي تقدمت بتحليل لما حصل الخميس لم يعجب الطرفان..لا الجانب الرسمي ولا بعض المعلمين المتشددين ووقعت ضحية إتهام في المسارين.
وهنا مطب خطير وما ينبغي ان نتعلمه كمعلمين وكمواطنين وحتى كرجال أمن هوثقافة الحوار وتجنب الاتهام عند الاختلاف في الرأي لإن المؤسسة الامنية ومؤسسة نقابة المعلمين لا تشقان عن صدور الناس ولا تملكان وحدهما الحق والحقيقة والاهم ليسا وحدهما في عمق هذا الشعب المبتلى بكمية أكبر من العادة والمنطقي بالمراهقين والمتسرعين في السلطة وفي الشرائح .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى