اراء و مقالات

الله من وراء القصد…حانت لحظة “بعض الحقيقة”

 وجبات الشفافية بحاجة لإبتكار وسرعة في عدم ترك الروايات الشعبوية البائسة في السوق.

أزعم ان لحظة الإقرار ب”الواقع الموضوعي” قد حانت فعلا على اعتاب “شهر كامل” من المواجهة مع الفيروس بالمستوى الوطني.

 المؤشرات السلبية في الاداء وغموض القرارات وتمريرها ب”القطعة” والاخطاء بصرف النظر عنها والاجتهادات غير”الناضجة”…هذه عوامل بدأت خلافا لتشويش القطاعات والراي العام واثارة الجدل في غير وقته تعيق خطط مؤسسات سيادية او بيروقراطية تعمل بكفاءة في بعض المفاصل.

ثمة فريق وزاري منقسم إلى حالات محددة كالتالي: شخصاني في الاداء ..مثير لتوتر الزملاء وطبقة المسئولين..يميل إلى الاستعراض احيانا..إرتكب أخطاء لا مجال لنكرانها..يتزاحم دون مبرر في وقت ازمة افقية…هذا الفريق ينبغي ان “يغادر” الان وفي اسرع وقت ممكن.

 سياسات الحظر الشامل ستتكرر ..هذا مفهوم ومبرر..لكن الخطط ليست “تفصيلية” والاعاقات الصغيرة ستحافظ على الاختراقات ..عليه لابد من خطط تفصيلية مشددة عندما يتقرر الشامل.

 قفزت للحوار بإسم القطاع الخاص والصناعي شرائح محددة على حساب الجميع وغابت المؤسسات النقابية والمدنية…آن وقت الاستماع لبيوت الخبرة وإشراكها و-على حد علمي- بدأت دوائر القرار تدرك ذلك وتعمل عليه خلف الاضواء.

 الحكومة قدمت خطة مشكورة وعملت بجهد واضح لكن الانسجام الهرموني بين بعض الوزراء بدأ يعيق حتى النجاحات القطاعية.

 وجبات الشفافية بحاجة لإبتكار وسرعة في عدم ترك الروايات الشعبوية البائسة في السوق.

لا اتصور بان الحكومة الحالية بوضعها الحالي وتركيبتها قادرة على الاستمرار بحد ادنى من”الخسائر والعثرات” وقواعد “حسن النية” لم تعد تكفي.

الاستعانة بخبراء من القانونيين والبيروقراط اصبحت ضرورية حتى يتقلص الغموض والجدل وتصبح المسائل “منقوصة اقل”.

القوات المسلحة تبدع وحرفية حتى الان ولابد من توسيع بصماتها في” الإجرائي” ولجنة الأوبئة وفرق الاستقصاء والطاقم الطبي “شامة على خد الوطن” وتحريك بعض قطاعات الانتاج في ظل الفريق الحالي والمؤثرين عليه من اصحاب المصالح اقرب لمهمة شبه مستحيلة. نقول ذلك الان إبراء للذمة ومن أجل الوطن والله من وراء القصد

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى