خاص

“سلبيتنا” و”الدولة”…أين إختفى الاثرياء؟…أين العشيرة؟

لاثرياء المختفون عن الانظار فلا نشكرهم.."الله لا يكثر خيركم" ويا عيب الشوم واشعر بالخجل منكم

ليس بالإعتراض وحده او المناكفة او الجملة العصبية يحيا الانسان.

آخر النهار الاردني يجلس في منزله وتتكفل الدولة بكل التفاصيل وتحاول مساعدته وتأمينه قدر الامكان.

عمليا انا وأنت وانتم جالسون في منازلنا نأكل ونشرب وندعو الله ان يحمي الاردن والاردنيين . لكن الوزير والغفير في الميدان..من يحرس أو يعقم أو يسهر على راحة المحجورين والمعزولين “بطل حقيقي” وأردني نشمي ترفع له قبعات الاحترام هذه الايام الصعبة فهو لا يملك “مثلنا” خيار الارتماء في منزله والنق والانتقاد والمزاودة ولا خيار التركيز على أطفاله …أقل تقدير ان نعفي السلطة والدولة والحكومة ولو مرحليا من”سلبيتنا” وان تتوقف مهاترات المجتمع وسلوكياته الشائنة فلا أحد يطالبك بأكثر من البقاء في منزلك ما دمت تستطيع ذلك و”القليل” من الترف والطعام والشراب والسجائر والمجاملات الاجتماعية الفارطة لا يضيرك.

ومن منبري هذا اقول لمن يحتكر ويرفع الاسعار…مهمة التصدي لوقاحتك وسلبيتك يبنغي ان لا تكون للسلطات إذا كنا بشر طبيعيين ينبغي ان “تنبذ” إجتماعيا وعشائريا والمجتمع يستطيع المساعدة في تطهير نفسه من هذه التصرفات المخجلة. اما الاثرياء المختفون عن الانظار فلا نشكرهم..”الله لا يكثر خيركم” ويا عيب الشوم واشعر بالخجل منكم ولأول مرة لست ضد اعلان قوائم سوداء بمن يخذل الاردن والاردنيين هذه الايام.

بوضوح يقتضي الانصاف قول ما يلي: حتى الان الغالبية من المواطنين ايجابية وتتصرف بمسئولية..الحكومة تبذل جهدا كبيرا والمطلوب ان لا نعيقها اذا لم نساعدها ..بصدق لجميع الوزراء :لكم كل الاحترام والله يعطيكم العافية. أما الجيش والدرك ونشامى الامن فحسبنا القول انكم”زينة شوارعنا” وجزاكم الله عنا كل الخير. وكل التحية والامتنان للطواقم الصحية المدنية والعسكرية التي “تضحي” من اجلنا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى